Subscribe Us

header ads

واشنطن تعلن موافقة إسرائيل على مقترحها لوقف إطلاق النار في غزة

 


أعلن البيت الأبيض الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت أفادت حركة حماس بأن ها تدرس المقترح الذي قد مه مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.


وحتى الآن، فشلت المفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمر ة منذ أكثر 19 شهرا في القطاع الفلسطيني المحاصر، في تحقيق أي تقد م.

وبعد هدنة استمرت شهرين، استأنفت إسرائيل هجومها في منتصف آذار/مارس على قطاع غزة، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو قائلة إن الهدف من ذلك هو القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع وخطفوا خلال هجوم الحركة غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

والخميس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كاورلاين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب والموفد الأميركي ستيف ويتكوف "أرسلا إلى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأي دته".

وأضافت أن "إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله الى حماس".

وفي وقت سابق، أعلنت حماس في بيان مقتضب عبر تطبيق تلغرام أن ها تدرس المقترح الذي تسل مته من ويتكوف "بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".

ويعاني قطاع غزة من وضع إنساني خطير وسط أزمة جوع مستفحلة، على الرغم من بدء إدخال المساعدات بعد حصار إسرائيلي دام أكثر من شهرين.

على الصعيد الميداني، ق تل 54 شخصا على الأقل الخميس في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني عن سقوط "23 شهيدا وإصابات وعدد من المفقودين جر اء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة القريناوي شرق مخيم البريج في وسط قطاع غزة".

وفي جنوب القطاع، قتل شخصان "بنيران قوات الاحتلال" قرب مركز "مساعدات الشركة الأميركية في محور موراج"، واثنان آخران في جنوب مدينة خان يونس، وآخر في منطقة "قيزان النجار"، وفق المصدر نفسه.

وردا على استفسار لوكالة فرانس برس بشأن قصف مخيم البريج وإطلاق النار قرب مركز المساعدات، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه الحوادث.

وأوضح في بيان أنه ضرب "عشرات الأهداف الإرهابية في مختلف أنحاء قطاع غزة" خلال اليوم الماضي.

وأشار البيان إلى أن موظفا في شركة مقاولات تنف ذ أعمالا هندسية لصالح الجيش الإسرائيلي نيابة عن وزارة الدفاع ق تل الخميس في شماع غزة.

ورفعت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي الحصار المطبق الذي تفرضه على قطاع غزة منذ الثاني من آذار/مارس وتمنع من خلاله دخول أي امدادات إليه ما تسبب بنقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والوقود.

ومساء الأربعاء، "اندفعت حشود من الجياع إلى المستودع... بحثا عن إمدادات غذائية معد ة مسبقا للتوزيع"، وفق ما أفاد برنامج الأغذية العالمي في بيان داعيا إلى "وصول إنساني آمن ومن دون عوائق، للسماح بتوزيع الغذاء فورا وبشكل منظ م" في قطاع غزة.

وأظهرت لقطات صورتها وكالة فرانس برس حشودا من الفلسطينيين يحملون أكياسا وصناديق وحزما من الإمدادات الغذائية، بينما س مع دوي إطلاق نار.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي مع مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن "وحشية عدوان إسرائيل على غزة ولا إنسانية سياسة التجويع الم منه جة تجاوزت كل الحدود، وخرقت كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".

وقال إن "وقف قتل أهل غزة وسياسات التجويع اللاإنسانية التي تطبقها الحكومة الإسرائيلية يجب أن تكون الأولوية التي تتكاتف من أجل تحقيقها كل الجهود الدولية".

كذلك، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس بالهجمات الإسرائيلية على غزة التي اعتبرها بمثابة "عقاب جماعي للسكان المدنيين"، في انتقاد روسي شديد لإسرائيل.

وقال إن "الإجراءات التي ات خذتها إسرائيل" ردا على هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حماس على الدولة العبرية "يمث ل عقابا جماعيا للسكان المدنيين"، معتبرا ما يحصل في غزة "غير مفهوم ولا يمكن وصفه".

والثلاثاء، أصيب 47 شخصا بجروح في مركز توزيع مساعدات تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" وهي منظمة جديدة مدعومة أميركيا وإسرائيليا وضعت نظاما جديدا لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفا للمبادئ الإنسانية.

وقال جوليان ليريسون رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إسرائيل والأراضي المحتلة، "يتعي ن علينا أن نكون يقظين باستمرار لتحييد المدنيين... إنها ضرورة أخلاقية".

فيما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في غزة، أفاد مستشفى العودة الواقع في شمال القطاع بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية "إجلاء قسرية" للمرضى والعاملين فيه.

وأورد المستشفى في بيان الخميس "تقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من داخل مستشفى العودة في تل الزعتر، المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل شمال قطاع غزة".

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد "أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا على الحق في الصحة والحياة، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".

وفي وقت سابق الخميس، أصدر المستشفى بيانا منفصلا أعلن فيه مطالبة "الاحتلال الإسرائيلي إدارة المستشفى بالإخلاء الفوري"، موضحا أنه حتى ذلك الحين لم يتم الإخلاء وأنه يتواجد داخل المبنى 97 شخصا هم 13 مريضا ومصابا و84 من الكوادر الطبية.

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أ طلق من اليمن، بعد دوي صفارات الإنذار في وسط البلاد، وسماع أصوات انفجارات في أجواء القدس.

وأدى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى مقتل 1218 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية. ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، لا يزال 57 في غزة، أكد الجيش وفاة 34 منهم على الأقل.

ومن أصل 251 شخصا اختطفوا من جنوب إسرائيل في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 واقتيدوا إلى غزة حيث احتجزوا رهائن لا يزال 57 منهم في القطاع الفلسطيني.

وفي المقابل، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة عن مقتل أكثر من 54249 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

Post a Comment

0 Comments

Update cookies preferences