فقد الناشط المصري البريطاني المسجون علاء عبد الفتاح نحو ثلث وزنه بعد إضراب عن الطعام ل98 يوما، حسبما قالت شقيقته الجمعة عقب زيارة قصيرة له في سجنه خارج القاهرة بمناسبة عيد الأضحى.
وقالت سناء سيف التي قابلت شقيقها لمدة 20 دقيقة خلف الزجاج، في منشور على صفحتها على فيسبوك "فقد 29% من وزنه". وأضافت "بدا نحيفا جدا ولكن هادئا".
بدأ عبد الفتاح البالغ 43 عاما، إضرابا عن الطعام في آذار/مارس تضامنا مع والدته ليلى سويف، الأكاديمية المعروفة المضربة عن الطعام منذ 250 يوما للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
بدأت سويف إضرابها عن العام في 29أيلول/سبتمبر 2024 اليوم الذي كان من المفترض الإفراج فيه عن ابنها بعد قضاء عقوبة بالسجن خمس سنوات.
وأفادت عائلته بأن الناشط يتناول شاي الأعشاب والقهوة السوداء وأملاح الجفاف فقط.
ن قلت والدته البالغة 69 عاما إلى المستشفى في لندن الأسبوع الماضي بسبب انخفاض حاد لمستوى السكر في الدم، بعد استئنافها إضرابا كاملا عن الطعام.
وقبل سفرها إلى مصر قالت سناء إن والدتها وافقت على تلقي محلول غلوكوز وريدي للبقاء على قيد الحياة خلال رحلتها.
وتابعت "أخبرت والدتي أنني لا أستطيع الذهاب لرؤية علاء إذا كانت ستموت أثناء غيابي".
في السجن، لم يكن هناك أي تقارب جسدي. وكتبت سناء "لا عناق، وفترة محددة".
وقالت إن شقيقها يشعر كل يوم بقلق كبير على صحة والدته.
أوقفت السلطات المصرية عبد الفتاح الناشط المؤيد للديموقراطية وحقوق الإنسان، في أيلول/سبتمبر 2019 وح كم عليه عام 2021 بالسجن خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة" بعد إعادة نشر منشور على فيسبوك حول وحشية الشرطة.
أثار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قضيته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكالمة هاتفية الشهر الماضي.
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت "أكد أهمية إنهاء المعاناة التي يواجهها علاء وعائلته".
ومنذ عام 2022 أفرجت إدارة السيسي عن مئات المعتقلين وعفت عن عدد من المعارضين البارزين بينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح لكن اسم الناشط استبعد مرارا.
0 Comments