صادق مجلس جهة الشرق، اليوم الإثنين بوجدة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز، على عدة اتفاقيات شراكة تهم مشاريع تنموية
وهكذا، صادق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس مجلس الجهة، محمد بوعرورو، وحضرها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة - أنجاد، خطيب الهبيل، على برنامج تأهيل وبناء الطرق والمسالك القروية بالجماعات التابعة لعمالة وأقاليم الجهة، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 250 مليون درهم، من أجل فك العزلة عن المناطق القروية والجبلية وتحسين جودة الربط الطرقي.
ووافق المجلس أيضا على مشروع لتوسعة وتقوية الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 610 والطريق الوطنية رقم 16، مرورا بجماعة أمهاجر بإقليم الدريوش، على طول 18 كلم، بغلاف مالي قدره 30 مليون درهم، يساهم فيه مجلس الجهة بـ26 مليون درهم، وذلك لتعزيز انسيابية المرور، وتحسين الولوج إلى الساحل، وفك العزلة عن الساكنة.
كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقية خاصة لإنجاز مشاريع مائية بجهة الشرق، بميزانية تقدر بـ8823 مليون درهم للفترة ما بين سنتي 2025 و2034، تساهم فيه الجهة بـ679 مليون درهم، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لمواجهة التحديات المتعلقة بالأمن المائي.
وفي ذات الإطار، جرت المصادقة على تعديل اتفاقيات شراكة خاصة لتمويل وإنجاز مشاريع التزويد بالماء الصالح للشرب بأقاليم الناظور، وجرادة، وجرسيف، وفجيج، والدريوش، وبركان، وتاوريرت، بالإضافة إلى تعديل الملحق التعديلي رقم 01 لاتفاقية شراكة خاصة بتزويد المراكز والدواوير التابعة للجهة بالماء الصالح للشرب.
ووافق أعضاء المجلس على إنجاز وتمويل مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية خلال الفترة ما بين 2025 و2034، بما قدره 872 مليون درهم، تساهم فيه الجهة بـ53 مليون درهم، وصادقوا على اتفاقية إطار لإنجاز برنامج الحزام الأخضر بعمالة وأقاليم الجهة، لحماية المدن من التصحر، وزحف الرمال، والتقلبات المناخية.
وتم خلال هذه الدورة أيضا، المصادقة على مشروع لتأهيل حامة عين الشفاء بجماعة أزلاف بإقليم الدريوش، بغلاف مالي يقدر بـ24 مليون درهم، ومشروع تأهيل مغارة الجمل بجماعة زكزل بإقليم بركان، بكلفة تقدر بـ18 مليون درهم، يساهم فيها مجلس الجهة بـ5 ملايين درهم، لحماية وتثمين هذا الموقع الأثري الذي يعود للعصر الحجري الحديث، وتحويله إلى وجهة سياحية وثقافية.
وفي إطار برنامج تأهيل المناطق الحدودية، تم اعتماد اتفاقيتين، الأولى تهم تهيئة المنتزه الترفيهي (سوق الأحد سابقا) بجماعة جرادة، إقليم جرادة، بكلفة 2,5 مليون درهم، والثانية تتعلق بتهيئة المسبح الجماعي لجماعة بني تدجيت بإقليم فجيج، بكلفة تناهز 1,5 مليون درهم، بتمويل كامل من مجلس الجهة.
كما صادق المجلس على مشروع اتفاقية شراكة لاقتناء العقارات المشيدة فوقها مراكز مراقبة الحدود بجماعتي أهل أنجاد وبني خالد، بعمالة وجدة-أنجاد، وتخصيصها لفائدة إدارة الدفاع الوطني، بكلفة تفوق 5,29 مليون درهم.
وجرت المصادقة أيضا على مشاريع اتفاقيات لتأهيل الأسواق الأسبوعية بتمسمان، وعين الزهرة، وتسافت (الحد كاسيتا) بإقليم الدريوش، بكلفة إجمالية تبلغ 40,5 مليون درهم، وذلك بغية تحسين ظروف عمل التجار والحرفيين، ورواد الأسواق، وتعزيز الدينامية التجارية والاقتصادية، وإحداث فرص شغل بالمنطقة.
وصادق أعضاء المجلس كذلك على مشروع اتفاقية شراكة لتمويل وإنجاز نقطة تفريغ السمك بجماعة أولاد أمغار، بنفس الإقليم، على مساحة 13 ألف متر مربع، منها 2100 متر مربع مغطاة، بغلاف مالي يناهز 100 مليون درهم، يساهم فيه مجلس الجهة بـ22,7 مليون درهم، بهدف دعم قطاع الصيد الساحلي وتثمين موارده.
كما صادقوا على اتفاقية لبناء ملعب لكرة القدم بالناظور يتسع لـ20 ألف مقعد، مجهز بالعشب الطبيعي والمرافق الضرورية، بغلاف مالي يقدر بحوالي 500 مليون درهم، منها 100 مليون درهم كمساهمة لمجلس الجهة، وذلك في إطار تعزيز البنيات التحتية الرياضية بالجهة، والتشجيع على ممارسة كرة القدم، وعلى مذكرة تفاهم لإحداث مركز للتميز "AL JAZARI INSTITUTE" بذات المدينة.
ووافق الأعضاء على مشروع اتفاقية إطار بين المجلس والمدرسة الوطنية العليا للإدارة، وأخرى مع مرفق المسير بصورة مستقلة بمديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي، فضلا عن الميثاق الجهوي للتعاقد مع الجماعات إلى غاية سنة 2027، وكذا اتفاقيات إضافية تتعلق بالتكوين المستمر، ورقمنة دورات المجلس.
وصادق أعضاء المجلس على ملاحق تعديلية لاتفاقيات شراكة تهم إحداث وتسيير "تكنوبارك وجدة"، وآخر لتسيير وتدبير المرآب الجهوي للآليات، والمنصة اللوجيستيكية لتثمين وتكييف المنتجات المحلية، والمرصد الجهوي للاقتصاد الاجتماعي، والمنتزه الإيكولوجي، وتنظيم المعارض بين الجهة وشركة التنمية الجهوية "خدمات الشرق".
كما تمت المصادقة على ملحق تعديلي أخر يهم اتفاقية الإطار للتعاون والشراكة ما بين جهة الشرق ومجلس إقليم جرادة، وجهة اترارزة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأيضا على التقرير السنوي لتقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية 2022-2027، وعقد البرنامج بين الدولة وجهة الشرق للفترة 2025 – 2027، فضلا عن تقديم عرض حول التوزيع المجالي لمشاريع التنمية الجهوية المنجزة منذ سنة 2016.
0 Comments